القائمة الرئيسية

الصفحات

المحور الأول: الواجب والإكراه | مجزوءة الأخلاق | السنة الثانية بكالوريا

المحور الأول: الواجب والإكراه | مجزوءة الأخلاق | السنة الثانية بكالوريا

الواجب والإكراه منار الفلسفة الواجب والإكراه في الفلسفة الواجب والإكراه موقف غويو الواجب و الاكراه محور الواجب والإكراه درس الواجب والإكراه مفهوم الواجب والإكراه الواجب والاكراه الواجب إكراه حر الواجب إكراه الواجب و الاكراه pdf الواجب الإكراه درس الواجب الاكراه والواجب

⏪المحور الأول: الواجب والإكراه

🔺مفهوم الواجب
➲الإشكال : هل الواجب إلزام وإكراه؟ أم إلتزام وإختيار؟
➽ كانط: الذي يرى أن الواجب نابع من الإرادة الحرة والعقل الأخلاقي، فالذي يضفي على  عمل ماقيمة أخلاقية هو مدى احترام هذا الفعل للقانون الأخلاقي وهو قانون يضعه العقل الإنساني وتجسده الإرادة الخيرة والحرة التي لا تخضع لأي قانون خارجي ولا لميولات الذاتية، ولا يعتبر عنده الفعل ذو قيمة أخلاقية إذا تطابق مع القانون الأخلاقي ولكنه ليس صادرا عنه بل عن اعتبارات أخرى، والواجب هو الفعل النابع من القانون الأخلاقي وبشكل ذاتي، وقد يحمل هذا الواجب إكراهات متعددة تعطي الإنطباع بعدم الحرية وذو طابع الإكراه والإلزام، لكنه واجب يتسم بالإلزام والحرية، لأن الشخص غير خاضع إلا لتشريعات العقل والإرادة الحرة الواعية. 
* وكما يقول روسو (يوجد في النفوس البشرية مبدأ فطري للعدالة والفضلية).
➽ هيوم: يقسم الواجب الأخلاقي لنوعين واجب طبيعي اختياري ذو طابع وميل غريزي كحب الخير والعطف والحنان وحب الأطفل ومساعدة المعوزين، وهو بهذا التصنيف يشبه فلسفة كانط، والنوع الأخر واجب إلزامي يستمد سلطته من القوانين لوضعية والتشريعات المتفق عليها في المجتمع وهو يكبح الغريزة البشرية المحبة للتدمير والميولات المتوحشة في تهذيب هذه الميولات ، وعلى جميع أفراد المجتمع الإلتزام بها وإلا عمت الفوضى.
➽ دور كاييم: الواجب عنده إلزامي تفرضه القوانين المتفق عليها وعادات المجتمع وقيمه، وهو واجب جماعي يسري على الجميع دون تمييز، ولكن هذا الواجب مرغوب فالفرد عندما يقوم بواجبه يقوم به لأنه يريد فعله وليس لأنه مكره عليه فالواجب عند دور كاييم فعل إلزامي ومحط رغبة أيضا.

✅رابط تحميل " المحور الأول: الواجب والإكراه " بصيغة (PDF)أو(JPG):


المرجو مشاركة هذه التدوينة مع أصدقائك على مواقع التواصل الإجتماعي ولا تنس أن تشترك في قناتنا كما يمكنكم التفاعل معنا وترك تساؤلاتكم عبر التعاليق الموجودة أسفل التدوينة والله ولي التوفيق.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات