المحور الثاني: معايير الحقيقة | مجزوءة المعرفة | السنة الثانية بكالوريا
⏪المحور الثاني: معايير الحقيقة
🔺مفهوم الحقيقة➲الإشكال : ماهي معايير صدق الحقيقة؟ هل مطابقتها للواقع المادي أم للعقل الصوري؟
➽ ديكارت: (معيار البداهة العقلية) يرى ديكارت أنه لبلوغ الحقيقة لا بد من تجاوز الآراء المسبقة المبنية على الأحاسيس وضرورة صياغة قواعد منهجية لتبيانها والتي تقوم على أربعة قواعد: أولا:قاعدة الشك، ثانيا:التحليل، ثالثا:التركيب، رابعا: المراجعة، وأساس بلوغ الحقيقة هي البداهة العقلية فما هو بديهي هو حقيقي ويتميز بالوضوح وأول حقيقة فلسفية بلغها ديكارت هي الكوجيطو أنا أفكر إذن أنا موجود.
➽ جون لوك: (معيار التجربة) وله رأي معارض لذلك عند ديكارت فبالنسبة إليه الحقيقة مصدرها التجربة وهي المطابقة بين الفكر وماهو واقع بواسطة التجربة مطابقة تامة، وهو معيار موضوعي يعكس علاقة الفكر بالواقع، فالعقل مجرد صفحة بيضاء يستمد كل أفكاره من التجربة ،ذلك أن الحواس هي التي تمده بالأفكار البسيطة التي يعمل على الربط بينها لإنتاج أفكار وتصورات للحقيقة فمعيار الحقيقة هو الواقع التجريبي.
➽ وليام جيمس: (معيار المنفعة والمصلحة) وبالنسبة إليه معيار صدق الحقيقة هي المنفعة من ورائها، وأن الفكرة مهما كانت فلسفية أو دينية أو سياسية تكون صحيحة وصادقة إذا أدت إلى نتائج عملية نافعة تفيد الفرد والمجتمع، فمعيار المنفعة والمصلحة هو المعيار الوحيد لصدق الحقيقة.
✅رابط تحميل " المحور الثاني: معايير الحقيقة " بصيغة (PDF)أو(JPG):
المرجو مشاركة هذه التدوينة مع أصدقائك على مواقع التواصل الإجتماعي ولا تنس أن تشترك في قناتنا كما يمكنكم التفاعل معنا وترك تساؤلاتكم عبر التعاليق الموجودة أسفل التدوينة والله ولي التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق