المحور الثالث: الشخص بين الضرورة والحرية | مجزوءة الوضع البشري | السنة الثانية بكالوريا
⏪المحور الثالث: الشخص بين الضرورة والحرية
🔺مفهوم الشخص➲الإشكال : هل الشخص خاضع للضرورات؟ أم هو ذات حرة؟
➽ سبينوزا: الانسان لو كان متحكما بأفعاله لكانت الإنسانية في أحسن حال، ولكن ثبت بالتجرية أن الناس خاضعين لشهواتهم وإنفعالاتهم، وخير مثال على ذلك النزاعات والحروب بين البشر على أتفه الأسباب، فالشخص ليس ذاتا حرة بل خاضعة للضرورات والحتمية، والأسباب الخفية لتصرفاتنا ترجع إلى غرائزنا المميزة لطبيعتنا الإنسانية، وجهلنا لهذه الدوافع هو ما يجعلنا نتوهم أننا نتحرك بإرادتنا، فقد شبه حرية الإنسان بحرية الحجرة المتدحرجة من أعلى مرتفع بسبب قوة خارجية محركة لها، وليس إختيار منها.
➽ سارتر: بالنسبة له الإنسان وجد أولا في هذا العالم ثم يتحدد بعد ذلك وفق ما سيصنع من كينونته وماهيتة وكما يريد أن يكون في المستقبل، كما يقول الحبابي (الشخص يعيش في المستقبل) فالشخص يتمتع بحرية مغلقة على أفعاله وأفكاره وأحاسيسه وبالتبعية يتحمل مسؤوليتها.
يقول سارتر *إننا مقضي علينا بأن نكون أحرارا* فمثلا عند مواجهتنا لوضعية ما، مثل مرض فنحن نختار أن نكون فاشلين ونرثي أنفسنا ونلعن الظروف، أم نختار أن نحول ظروفنا الصعبة لإبراز مواهب جديدة ونحولها لمجال نحقق به ذاتنا والتعالي على الوضعيات المحددة قبليا فالشخص حر حرية مطلقة.
✅رابط تحميل " المحور الثالث: الشخص بين الضرورة والحرية " بصيغة (PDF)أو(JPG):
المرجو مشاركة هذه التدوينة مع أصدقائك على مواقع التواصل الإجتماعي ولا تنس أن تشترك في قناتنا كما يمكنكم التفاعل معنا وترك تساؤلاتكم عبر التعاليق الموجودة أسفل التدوينة والله ولي التوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق